نتعلّم كثيراً ولا فائدة، نحاول مرّة واثنتين وثلاثة، لكن النتيجة تكون أقل من الجهد الذي بذلناه بكثير حتى نفقد الثقة في أنفسنا أو ننفر من التعلّم للأبد.
لكن المشكلة ليست فينا، وليست في أي إنسان على الإطلاق؛ فالدماغ البشري خُلِق ليتعلّم، فهو يتّسم بالمرونة، وقادر على استيعاب المعلومات وتخزينها إلى ما لا نهاية..
اقرا ايضاكم يتقاضى رؤساء الشركات التقنية؟
اقرا ايضاآبل تطور نسخة جديدة من iPhone SE
فأين الخطأ إذًا؟! كما يحدث مع الأطفال تماماً، فعندما نقول أنه لا يوجد طفل يتّسم بالغباء، بل الوسائل التقليدية هي التي تنفره من التعليم؛ فالأمر يحدث مع الكبار تماماً.
نحن نتّبع وسائل غير مناسبة للطريقة التي صُمّمت بها أدمغتنا للتعلم. فلكي نتعلّم أي شيء، يجب أن نفهم كيف تتعامل أدمغتنا مع المعلومات، وكيف نستغلّ هذا في تعلّم أي شيء بسهولة، ولا نُصعّب الأمر على أنفسنا.
------------------------------
تابع الموضوع من هنا